responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ 17: 60 [1] قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ. وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ في الْقُرْآنِ 17: 60 [1] قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [2] .
ذِكْرُ مِعْرَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ مَا أَوْحى مَا كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى 53: [5]- 11 [3] وَقَالَ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى 53: 13- 14 [4] . تَفْسِيرُ ذَلِكَ: قَالَ زَائِدَةُ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى 53: 9 فَقَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سُتُّمِائَةُ جَنَاحٍ.
أَخْرَجَاهُ [5] .
وَرَوَى شعبة، عن الشّيبانيّ هكذا، لَكِنْ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
لَقَدْ رَأى من آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى 53: 18 [6] فَذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ [7] .

[1] سورة الإسراء- الآية 60.
[2] في مناقب الأنصار 4/ 250 باب المعراج، وفي تفسير سورة الإسراء 5/ 227 باب وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً للناس، وأخرجه أحمد في المسند 1/ 374.
[3] سورة النجم- الآية 5.
[4] سورة النجم- الآية 13.
[5] أخرجه البخاري في تفسير سورة النجم 6/ 51 باب قوله فأوحى إلى عبده ما أوحى، ومسلّم (174- 280) في كتاب الإيمان، باب في ذكر سدرة المنتهى.
[6] سورة النجم- الآية 18.
[7] أخرجه البخاري في تفسير سورة النجم 6/ 50- 51 باب فكان قاب قوسين أو أدنى حيث الوتر من القوس، ومسلّم (174) في كتاب الإيمان، باب في ذكر سدرة المنتهى.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست