responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي المؤلف : أبو زرعة الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 722
وَحَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: هَلْ رَأَيْتَ أَبَا عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْتَدِ بِهِ، فَلَنِعْمَ الْمُقْتَدِي بِهِ.
قال أَبُو زُرْعَةَ: وَقَدْ حَدَّثَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ.
حَدَّثَنِي أَبِي قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: أَمَّا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ فَيَقُولُ: يَغْتَسِلُ، وَيُعِيدُ صَلَوَاتِهِ مَنْ أَحْدَثَ نَوْمَةٍ، إِذَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ جَنَابَةً، وَوَجَدَ أَثَرَ الِاحْتِلَامِ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مَسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: كُنَّا نَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَنَعْرِضُهُ عَلَى أَصْحَابِنَا، كَمَا يُعْرَضُ الدِّرْهَمُ الزَّائِفُ، فَمَا عَرَفُوا مِنْهُ أَخَذْنَا، وَمَا أَنْكَرُوهُ مِنْهُ تَرَكْنَا.
حَدَّثَنِي وَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ: أَعْرِبُوا الْحَدِيثَ، فَإِنَّ الْقَوْمِ كَانُوا عَرَبًا.
فَحَدَّثَنِي هِشَامٌ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِإِصْلَاحِ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ فِي الْحَدِيثِ.
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: تَعلَّمْ مَا لا تؤخذ بِهِ، كَمَا تَتَعَلَّمْ مَا يُؤْخَذُ بِهِ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ البْصَرَةَ بَعْدَ مَوْتِ الْحَسَنِ بِأَرْبَعِينَ

اسم الکتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي المؤلف : أبو زرعة الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست