responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي المؤلف : أبو زرعة الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 404
سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَفْقَهَ التَّابِعِينَ.
حدثنا عُبَيْدُ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: وُلِدَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُرْسِلُ إِلَيْهِ فِي أَحَادِيثَ عُمَرَ، لِأَنَّ سَعِيدًا كَانَ قَدْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِقَوْلِ عُمَرَ، فَلَمْ يُجِزْهُ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قال: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ قال: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ ائْتِ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، فَسَلْهُ، ثُمَّ أَخْبِرْنَا بِالْمَسْأَلَةِ، فَتَوَجَّهَ الرَّجُلُ، فَسَأَلَ سَعِيدًا فَأَفْتَاهُ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنَا ابْنُ عُمَرَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ أَفْتَاهُ بِمِثْلِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَدْ أَعْلَمْتُكُمْ أَنَّهُ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ.
حدثنا عُبَيْدُ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِرَجُلٍ يَسْأَلُهُ: أَطِعْ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، وَاتَّبِعْ أَمْرَهُ، فَإِنَّهُ سَيِّدُنَا، وأعلمنا.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حدثنا عُقْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ.
حدثنا عُبَيْدُ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَخْلَفَ يُصْدِرُ عَنْ رَأْيِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.
حدثنا يَحْيَى بْنُ مُعِينٍ قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ

اسم الکتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي المؤلف : أبو زرعة الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست