اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 446
المجدل ثم وقع بينهما فأخذت وظائفه ثم غرم مالاً حتى استعادها وولي مشيخة النجيبية بأخرة وسكنها، وكان جيداً متوسطاً في الفقه، مات في شهر رمضان.
قرا دمرداش نائب حلب في أيام الظاهر برقوق، مات في ذي الحجة مقتولاً.
قطلوبغا الصفوي أحد كبار الأمراء، مات في ربيع الأول.
قطلوبغا الخزندار، مات في صفر.
محمد بن أحمد بن عبد الله الحلبي شمس الدين ابن مهاجر، ولد سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، وكان حنفياً فاضلاً، ورأس فيهم حتى كان يقصد للفتوى، ثم ولي كتابة السر بحلب مدة، ثم صرف سنة سبع وثمانين فدخل القاهرة، وتحول فصار شافعياً وولي قضاء حماة ثم حلب، ثم عزل بابن أبي الرضا، وكان ذا فضيلة في النظم والنثر، أثنى عليه فتح الدين ابن الشهيد، وكان فاضلاً خيراً مهيباً، حسن الخط، مات في ربيع الأول.
محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي بدر الدين المنهاجي، ولد بعد الأربعين، ثم رأيت بخطه سنة خمس وأربعين وسبعمائة، وسمع من مغلطاي وتخرج به في الحديث، وقرأ على الشيخ جمال الدين الأسنوي وتخرج به في الفقه، ورحل إلى دمشق فتفقه بها، وسمع من عماد الدين ابن كثير، ورحل إلى حلب فأخذ عن الأذرعي وغيره، وأقبل على التصنيف فكتب بخطه ما لا يحصى لنفسه ولغيره، ومن تصانيفه: تخريج أحاديث الرافعي في خمس مجلدات وخادم الرافعي في عشرين مجلدة، وتنقيحه للبخاري في مجلدة، وشرع في شرح كبير لخصه من شرح ابن الملقن، وزاد فيه كثيراً، ورأيت منه المجلد الأول بخطه، وشرح جمع الجوامع في مجلدين وشرح المنهاج في عشرة، ومختصره في مجلدين، والبحر في أصول الفقه في ثلاث مجلدات، وغير ذلك،
اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 446