responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 422
وفيها غلب أبو يزيد بن عثمان على قيسارية.
وفيها أمر الظاهر أن يعزل جميع ولاة الأعمال بالريف وأن لا يولى عليها أحد ممن كان قد تولى، فاختار سودون النائب ثلاثة أنفس فولاهم بغير رشوة، فاستقر شاهين الكلفتي في الغربية، وطرقجي في البهنسا، وقجماس في المنوفية، واستقر يلبغا المجنون نائب الوجه القبلي، وأسنبغا السيفي والي الفيوم وكشف البهنسا، وتقطائي الشهابي والي الأشمونين، ودمرداش السيفي نائب الوجه البحري.

ذكر من مات
في سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة من الأعيان
أحمد بن آل ملك بن عبد الله الجوكندار، تأمر في أيام الناصر الكبير، ثم تقدم في سلطنة حسن، ثم تنقل في الولايات بغزة وغيرها، ثم رمى الإمرة في سنة تسع وسبعين ولبس بالفقيري وصار يمشي في الطرقات، وحج كثيراً وجاور إلى أن توفي في جمادى الآخرة.
أحمد بن زيد اليمني الفقيه أحد المصلحين في بلاد المخلاف، سخط عليه الإمام صلاح الدين بن علي في قصة جرت له فأمر بقتله فبلغه ذلك فحمل المصحف مستجيراً به على رأسه فلم يغن عنه ذلك، وقتل في تلك الحالة فأصيب الإمام بعد قليل، فقيل كان ذلك بسببه.
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خير المالكي، ولي الدين، ولد قاضي القضاة، قرر في بعض وظائف أبيه بعد موته، منها درس الحديث بالشخيونية، ومات شابا في جمادى الآخرة.
أحمد بن عبد الله الدمنهوري شهاب الدين ابن الجندي أحد الفضلاء المشهورين بالخير، تقدم ما جرى له مع برقوق في الحوادث وكان معظماً عند أهل بلده وغيرهم.

اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست