responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 315
وفيها ثار المنتصر وأبو زاين أبناء أبي حمو على أخيهما أبي تاشفين بسبب أبيهما فحصرهما أبو تاشفين بجبل قطري وبعث ولده أبا زيان لقتل أبي حمو بمعتقله بمدينة وهران فلما أحس أبو حمو بذلك نظر من شق في الجدار وصاح بأهل البلد فأتوه من كل جهة فتدلى بحبل وصله بعمامته وسقط إلى الأرض سالماً فبلغ الذين حضروا لقتله فهربوا واجتمع عليه أهل البلد وسار إلى تلمسان فكان ما سنذكره في التي تليها.
وفيها مات الخليفة عمر بن إبراهيم بن الواثق بن محمد بن الحاكم، واستقر في الخلافة أخوه المعتصم زكريا في شوال.
وفي ربيع الأول منها رخص اللحم جداً حتى بلغ الضأني السميط كل قنطار بخمسين درهماً.
وفي جمادى الآخرة زلزلت الأرض زلزلة لطيفة.
وفي ربيع الآخر قبض على بهادر المنجكي الاستادار الكبير.
وفيها وقع الفناء بالإسكندرية فمات في كل يوم مائة نفس.
وفيها تولى كريم الدين بن مكانس نظر الدولة بعد الوزارة، وعلم الدين سن إبرة نظر الأسواق بعد الوزارة أيضاً وتعجب الناس منهما.
وفيها حضر أمير زاد بن ملك الكرج إلى السلطان فادعى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له: أسلم على يد خادم الحرمين، فأصبح فسأل عن خادم الحرمين فقيل له: إنه صاحب مصر، فهاجر إليه فأخبره بذلك، فتلقاه بالإكرام وأمر بالإسلام،

اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست