اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 182
النفس منجمعاً محبباً إلى الناس، مات في جمادى الأولى وقد جاوز الأربعين، وهو خال الشيخ شهاب الدين بن حجى.
أحمد بن مخلص السخاوي الشيخ شهاب الدين الدمشقي، ولد سنة بضع وسبعمائة، وسمع من السلاوي والمزي والبرزالي وغيرهم، وكان صوفياً بخانقاه خاتون منجمعاً مقتنعاً بملك له وقفه على نفسه ثم على الخانقاه وحدث، مات في جمادى الآخرة.
اطلمش الدوادار، مات بالإسكندرية، وكان يقال له الأرغوني، أمر أربعين بعد قتل الأشرف ثم استقر دويدارا كبيراً، ثم قبض عليه مع طشتمر ثم أعطى تقدمة ألف بالشام، ثم مات في ربيع الآخر.
آقبغا الجمدار خزندار الجاي، كان شجاعاً مقداماً، تقدم في زمن أستاذه ثم نفي بعده إلى الشام ثم أعطى إمرة عشرة بمصر، ثم قبض عليه في صفر وقتل.
بسسى مات بعد رجوعه من القاهرة.
أبو بكر بن الحافظ تقي الدين محمد بن راقع، ولد في رمضان سنة ست وثلاثين، وأسمعه أبوه من زينب بنت الكمال والجزري وغيرهما وحدث، وكان قد درس بالعزيزية بعد أبيه، مات في رجب.
الحسن بن عبد الله الصيرفي المصري كان نقيب الفقراء، وله نظم، مات في صفر.
الحسن بن محمد بن حسن بن أحمد بن عبد الواحد الدمشقي بدر الدين بن الزملكاني، كان من رؤساء الدمشقيين، ومات في رمضان.
اسم الکتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 182