responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 58
وكان نبيه بن الحجاج من فرسان قريش وكان مقلا، وكانت عنده امرأتان من قريش، إحداهما أم عمرو بنت أسيد [1] بن أبي العيص بن أمية والأخرى بنت مالك بن عميلة [2] بن السبّاق بن عبد الدار بن قصي، وكان إنما يطعمهما [3] ما يكتسب يوما بيوم بسوق مكة، فاجتمعتا على أن تسألاه الطلاق، فلما رجع إليهما قالتا له: إنا والله قد صبرنا لك حتى طال الأمر بنا واشتدت المعيشة عليك! فنسألك أن تفارقنا، فقال في ذلك: (الخفيف)
تلك عرساي تنطقان بهجر [4] ... وتقولان قول زور وهتر [5]
تسألان [6] الطلاق أن رأتاني ... قل مالي قد [7] جئتماني بنكر
فعسى [8] أن يكثر المال عندي ... ويخلّى [9] من المغارم ظهري
ونجرّ [10] الذيول في نعمة زول [11] ... وتقولان ضع عصاك لدهر
وترى أعبد لنا وأواق [12] ... ومناصيف [13] من ولائد [14] عشر

[1] أسيد كبعيد.
[2] عميلة كجهينة.
[3] في الأصل: يطعمها.
[4] الهجر كبرج: القبيح من الكلام، وفي البيان والتبيين 1/ 132: تنطقان على عمد إلى اليوم قول زور وهتر. نسب الجاحظ الأبيات إلى أبي الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
[5] في الأصل: اثر وعثر، والتصحيح من البيان والتبيين 1/ 132 والأغاني 16/ 62، والهتر بالكسر: الكذب والسقط من الكلام.
[6] في الأصل: تسألاني، وفي البيان للجاحظ 1/ 32 والصاحبي ص 147: سألتاني.
[7] في نسب قريش ص 404: إذ، وهو خطأ.
[8] زاد في الأصل بعده: لي، وفي نسب قريش 404 والأغاني 16/ 62 والبيان: فلعلي.
[9] في الأصل: ويخلا، وفي نسب قريش ص 404: تخلى- بضم التاء، وهو خطأ، وفي البيان للجاحظ 1/ 132: ويعري.
[10] في البيان للجاحظ 1/ 132: وتجر، وهو خطأ.
[11] الزول كقول: الجواد والظريف والشجاع والفطن.
[12] الأواق بفتح الهمزة جمع الأوقية بضم الهمزة وهي تساوي أربعين درهما، وفي الأغاني 16/ 62: جياد.
[13] المناصيف جمع المناصف والمناصف جمع المنصفة وهي الخادمة.
[14] في الأصل: ولا يد- بالياء المثناة، وفي البيان للجاحظ 1/ 132: خوادم.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست