responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 428
فدخل القوم عليه وهو مضمّخ بالعنبر [1] يلصف [2] وبيض [3] المسك من مفرقه [4] متّزر ببردة [5] مرتد بأخرى، بين يديه سيفه وعن يمينه وشماله الملوك والمقاول [6] فاستأذنه عبد المطلب ليتكلم فقال له الملك: إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فتكلم، فقال عبد المطلب: إن الله أحلّك أيها الملك محلا شامخا [7] باذخا وأنبتك منبتا طابت أرومته وعزت جرثومته وثبت [8] أصله وسمك فرعه في خير موطن وأكرم معدن، وأنت أبيت اللعن ناب [9] العرب الذي لا ينقدّ وربيعها وخصبها [10] الذي يحيا حياؤها [11] به وأنت رأس العرب وعمادها الذي عليه الاعتماد ومعقلها [12] الذي إليه يلجأ العباد، سلفك خير سلف وأنت لنا منه خير خلف، لن يخمد [13] ذكر من أنت/ سلفه ولن يهلك من أنت خلفه، نحن أيها الملك أهل حرم الله وسكان [14] بيته [15] أشخصنا إليك منعك الذي اجتاحنا ودفعك الكرب الذي فدحنا [15] فنحن لا وفد التهنئة

[1] في الأصل: بالعبير.
[2] لصف الجلد من باب سمع: يبس على العظم ولزق، وفي العقد الفريد 1/ 176:
يلصق- بالقاف، وفي أخبار مكة ص 99: بلصف.
[3] في العقد الفريد 1/ 176: بيص- بالصاد، وهو خطأ.
[4] في العقد الفريد 1/ 176: في مفرق رأسه.
[5] في الأصل: ببردة.
[6] المقاول بفتح الميم جمع المقول كمنبر وهو الملك بلغة أهل اليمن أو ملك من ملوك حمير.
[7] في الأصل: سامخا- بالسين.
[8] في العقد الفريد 1/ 176: نبل.
[9] في الأصل: فاب- بالفاء، وناب القوم: سيدهم، وفي العقد الفريد 1/ 176 والأغاني 16/ 76: رأس العرب.
[10] في الأصل: حصبها- بالحاء المهملة.
[11] الحياء: النبات.
[12] في الأصل: معلقها، لعله كما أثبتنا (مدير) .
[13] في العقد الفريد 1/ 176: ولن يهلك من أنت خلفه، في الأغاني 16/ 76: فلم يخمل من أنت خلفه.
[14] في العقد الفريد 1/ 176: سدنة، وهكذا في الأغاني 16/ 76 وأخبار مكة ص 100.
[15] في الأغاني 16/ 76 وفي العقد الفريد 1/ 176: أشخصنا إليك الذي أنهجك لكشف الكرب الذي فدحنا، وفي أخبار مكة ص 100: أبهجنا، مكان أنهجك.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست