وضع [1] الأرائك [2] وسقى اللبن والعسل بمكة لا عقب له، وكان الحارث بن حرب بن أمية نديما للعوام [3] بن خويلد بن أسد، وكان الحارث بن أسد بن عبد العزى نديما لعبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، وكان أبو البختري العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد نديما لطلحة بن أبي طلحة بن عبد الدار، قتل أبا البختري المجذر [4] بن ذياد [5] البلوي يوم بدر وقتل علي عليه السلام طلحة يوم أحد، وكان منبه بن الحجاج بن عامر السهمي نديما لطعيمة [6] بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، قتل طعيمة يوم بدر، وكان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب نديما لعمرو بن العاص بن وائل [7] السهمي، وكان أبو أمية بن المغيرة المخزومي نديما لأبي وداعة [8] بن ضبيرة [9] بن سعيد [10] بن سهم وكانا يسقيان العسل بمكة بعد سويد بن هرمي، وكان أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة نديما لقيس [11] بن عدي بن سهم وله يقول الشاعر: (الرجز)
في بيته في بيته يؤتى الندى ... كأنه في العز قيس بن عدى [1] في الأصل: وضح- بالحاء. [2] في الأصل: الأرايك- بالياء المثناة، والأرائك جمع الأريكة وهي سرير في حجلة من دونه ستر وسرير منجد مزين في قبة أو بيت، وقيل كل ما يتكأ من سرير أو فراش أو منصة. [3] في المحبر ص 177: وكان الحارث بن حرب بن أمية نديما للحارث بن عبد الملك فلما مات نادم العوام بن خويلد بن أسد. [4] المجذر بالذال المعجمة كمعظم لقب عبد الله بن ذياد، وفي المحبر 177: المحذر بكسر الدال، وهو خطأ. [5] ذياد بالذال المعجمة ككتاب، ويقال ابن ذياد ككتان، والأول أكثر. [6] طعيمة كجهينة. [7] في الأصل: وايل- بالياء المثناة. [8] اسمه الحارث- نسب قريش ص 406. [9] ضبيرة كهريرة، وجاء بالصاد المهملة أيضا- نسب قريش ص 406 والروض الأنف 2/ 79. [10] سعيد كزبير. [11] في المحبر ص 177: لسفيان بن أمية بن عبد شمس، وفيه أن أبا العاص بن أمية كان نديما لقيس بن عدي بن سعد بن سهم.