responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 294
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ... ولا هو عن سوء المقالة [1] مقصر [2]
يقول إذا شكت [3] عليه أموره ... ألا ليت ميتا بالظريبة [4] ينشر
فدع [5] عنك ميتا قد مضى لسبيله ... وأقبل إلى الحي [6] الذي هو أفقر
فلما أشرف النبي صلى الله عليه على الطائف [7] إذا هو بقبر مشيد وعلى يمينه أبو بكر رضي الله عنه وعلى يساره [8] خالد بن سعيد رحمه الله، فقال أبو بكر: بأبي وأمي! هذا قبر أبي أحيحة سعيد بن العاص المشرك لا رحمه الله! فقال خالد: بل أبو قحافة [9] فلا رحمه الله! فو الله ما كان يقري ضيفا، ولا يمنع ضيما [10] ! وما يسرني أن أبا قحافة أبي وأن أبا أحيحة في أعلى علّيين، فضحك رسول الله صلى الله عليه وقال: يا أبا بكر! لا تسبوا الأموات فتغضبوا الأحياء
. حروب بني عدّي بن كعب بن لؤي في الإسلام
إبراهيم بن المنذر بن عبد الله الحزامي [11] قال حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي عن سعيد بن عبد الكريم عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ابن الخطاب عن أبيه قال: كان من حديث الحرب التي كانت بين عدي

[1] في الأصل: المقال، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 782 ونسب قريش ص 175 ومعجم البلدان 6/ 85 والإصابة 2/ 539.
[2] في الأصل: مقصد- بالدال، والتصحيح من المصادر المذكورة آنفا.
[3] في الأصل: شئت، والتصحيح من نسب قريش ص 175، وفي المصادر الأخرى المذكورة آنفا: اشتدت، ومعنى شكت: شقت.
[4] في الأصل: بالطريبة- بالطاء المهملة.
[5] في الأصل: ندع- بالنون.
[6] في سيرة ابن هشام ص 782 ومعجم البلدان 6/ 85: الأدنى.
[7] في الأصل: الطائف- بالياء المثناة، والطائف بلد جبلي على نحو خمسين ميلا في شرق مكة.
[8] في الأصل: يسره.
[9] أبو قحافة بضم القاف هو والد أبي بكر- انظر تهذيب تاريخ دمشق 5/ 48.
[10] في الأصل: صينما.
[11] الحزامي بكسر الحاء المهملة بعدها زاي، كان له علم بالحديث ومروءة وقدر، وثقه عامة أصحاب الحديث، ولد بالمدينة ومات بها حوالي سنة 236 هـ وتهذيب التهذيب 166 و 167.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست