responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 215
وقال الآخر: (الرجز)
قد علمت صفراء [1] تلهى العرسا ... لا تملأ اللحيين [2] منها نهسا [3]
لأضربنّ القومّ [4] ضربا وعسا [5] ... ضرب المحلين [6] مخاضا [7] قعسا [8]
ويروى: ضرب المجرين [9] ، وهو أجود، وقال الثالث: (الرجز)
أقسمت ما إن خادر [10] ذو لبدة [11] ... شثن [12] البنان في غداة بردة
جهم المحيا ذو شبال وردة ... يرزم [13] بين أيكة [14] وجحدة [15]
ضار [16] بآحاد [17] الرجال وحدة ... بأصدق الغداة مني نجدة
وذكر في إسناده عن عبد الله بن أبي حدرد [18] الأسلمي قال: كنت مع خالد يوم الغميصاء فأسرت غلاما منهم وجمعت يديه إلى عنقه، فلما مر بنسوة

[1] في الأصل: صفرا.
[2] في الأصل: اللجين، وفي سيرة ابن هشام ص 839: الحيزوم، ومعناه الصدر والوسط.
[3] نهس اللحم نهسا: أخذه بمقدم فيه، وهذا المعنى لا يوافق السياق فالكلمة محرفة عندنا.
[4] في سيرة ابن هشام ص 839: اليوم.
[5] الوعس كوعد: شدة الوطأ على الأرض.
[6] في الأصل: المخلين- بالخاء المعجمة، والمراد بالمحلين الذين خرجوا من الحرم إلى الحل.
[7] المخاض: الإبل الحوامل.
[8] القعس (بالضم) من الإبل التي تأبى أن تمشي أو تنقاد لقائدها.
[9] في الأصل: المحرين- بالراء، ولعل الصواب ما أثبتناه.
[10] الخادر: اللازم، يقال: خدر الأسد في عرينه من باب نصر إذا لزمه.
[11] اللبدة بكسر اللام: الشعر الذي يكون فوق كتفه.
[12] شئن البنان بفتح الشين وسكون الثاء المثلثة: خشن الأصابع.
[13] يرزم من أرزم: يرعد، وفي الأغاني 7/ 27: يزأر.
[14] الأيكة بفتح الهمزة الغيضة الملتفة الأشجار جمعها الأيك.
[15] أرض جحدة بفتح الجيم المعجمة: اليابسة خالية من الخير، وفي الأغاني 7/ 27: وهدة وهي الأرض المنخفضة.
[16] ضرى الكلب بالصيد من باب سمع: تعوده وأولع به وتطعم بلحمه ودمه، وفي الأغاني 7/ 27: يفرس.
[17] في سيرة ابن هشام ص 839: بتأكال، وفي الأغاني 7/ 27: شبان.
[18] حدرد كجعفر.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست