responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 178
الدولة [1] لقيس على قريش، وقال: دعوا قريشا أبعد الله فو الله نهيته لا يفلت منهم رجل فكان حكيم بن حزام/ يحدث يقول: شهدت عكاظ فبنو بكر [2] كانوا أشد علينا من قيس انكشفوا علينا وتركونا، وكان سعيد بن يربوع يقول: رأيتنا يومئذ وما أتينا أول النهار إلا من بني بكر انكشفوا عنا وتركونا، فلما كان وسط النهار ظهرت عليهم كنانة فقتلوهم قتلا ذريعا، وشركت [3] كنانة يومئذ بنو الحارث بن عبد مناة كانت تتقدم [4] الناس وكانت قريش من ورائهم ولم تكن [5] مع بلحارث [6] فقتل يومئذ تحت رايتهم مائة رجل صبروا لهم، وانهزمت قيس، وقتل من أشرافهم [7] عباس الرعلي [7] في بشر من بني سليم، وانهزمت ثقيف وبنو عامر، وقتل يومئذ من بني عامر عشرة، فلما رأى ذلك شيخ [8] من بني نصر صاح يا معشر بني كنانة! أسرفتم في القتل، فأجابه عبد الله بن جدعان: إنا معشر سرف، ولما رأى أشراف قيس ما تصنع قبائل قيس من الفرار عقل رجال منهم أنفسهم منهم سبيع بن ربيعة وغيره ثم اضطجع وقال: يا معشر بني نصر! قاتلوا عني أو ذروا، فعطف عليه بنو نصر وبنو جشم وبنو سعد بن بكر وفهم، وهربت قبائل قيس غيرهم [9] ، فقاتلوا حتى انتصف النهار، ثم إن عتبة بن ربيعة نادى [10] وإنه يومئذ لشاب ما كملت له ثلاثون سنة: يا معشر قريش! علام تقتلون أنفسكم؟ إن هذا ليس برأي،

[1] الدولة بفتح الدال: الغلبة.
[2] بنو بكر بطن من كنانة.
[3] في الأصل: شركته.
[4] في الأصل: تقدم.
[5] في الأصل: يكن- بصيغة المذكر.
[6] يعني بني الحارث بن عبد مناة.
[7] في الأصل: عباس والرعلي.
[8] هو أبو السيد عم مالك بن عوف النصري- قاله ابن الأثير في تاريخه 1/ 216.
[9] يعني غير هؤلاء الذين ذكرهم آنفا.
[10] في الأصل: نادا.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست