responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 168
ميت أتوا الطبل فضربوه، فَإِن كَانَ حيا صوت الطبل، وإن كَانَ ميتا/ لَمْ يسمع لَهُ صوت.
وَفِي المدينة الرابعة: مرآة من حديد [1] ، إِذَا غاب الرجل عَن أهله فأحبوا أَن يعلموا حاله كَيْفَ هُوَ، أتوا المرآة فنظروا فِيهَا فأبصروه عَلَى حاله الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا.
وَفِي المدينة الخامسة: أوزة من نحاس إِذَا دَخَلَ المدينة غريب صوتت صوتا فسمعه جميع أَهْل المدن فيعلم أَنَّهُ دخلها غريب.
وَفِي المدينة السادسة: قاضيان جالسان عَلَى الماء فيجيء المحق والمبطل، فيمشي المحق عَلَى الماء حَتَّى يجلس مَعَ الْقَاضِي ويغمس المبطل فِي الماء.
وَفِي المدينة السابعة: شجرة لا تظل إلا ساقها فَإِن جلس تحتها رجل إِلَى ألف أظلتهم، وإن زاد واحد جعلوا كلهم في الشمس.

[1] في الأصل: «مرآة من حديث» .
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست