اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 149
كثيرا، وحذاؤه من عَن يمينه جبل يقال لَهُ أحامر [1] لَيْسَ فِيهِ ماء. وجبل يقال لَهُ برثم [2] ، [وجبل] [3] يقال لَهُ تعار، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شَيْئًا، فيهما النمران كثيرة.
والخرب جبل بينه وبين القبلة، لا ينبت [فِيهِ] شَيْئًا، وجبل يقال لَهُ أقزاح شامخ مرتفع أجرد، لا ينبت [فِيهِ] شَيْئًا، كثيرة النمور والأراوي. ثُمَّ جبل يقال لَهُ صفار، وجبل يقال لَهُ شواحط [4] ، وجبل لصفينة يقال لَهُ الستار [5] ، وبصفينة مزارع ونخيل كثيرة، يعدل إِلَيْهَا أَهْل الحجاز إِذَا عطشوا، وجبل يقال لَهُ هكران [6] ، وجبل يقال لَهُ عَن [7] والوفقا جبل لبني طال، حذاه جبل يقال لَهُ: بس.
وذكر أَبُو مَنْصُور الأزهري عَن قعيقعان موضع بمكة اقتتل عنده قبيلان من قريش فسمي قعيقعان بتقعقع السلاح فِيهِ. قَالَ: وَقَالَ السدي: إِنَّمَا سمي قعيقعان لان حربهما كانت تجعل فيه قسيها وجعابها ودرقها فكانت تقعقع وتصوت. قَالَ: وقعيقعان جبل بالأهواز ومنه نحت أساطين مَسْجِد البصرة.
قَالَ السدي: الجبل الَّذِي تطلع الشمس من ورائه طوله ثمانون فرسخا. فصل
ذكر قدامة بْن جَعْفَر الكاتب قَالَ: الَّذِي وجد فِي الإقليم الأَوَّل من الجبال تسعة عشر جبلا منها جبل سرنديب، وطوله مائتان ونيف وستون ميلا. والإقليم الثَّانِي فِيهِ سبعة وعشرون جبلا منها جبل كرمان، وطوله ثلاثمائة ونيف وثلاثون ميلا. والإقليم الثالث فِيهِ أحد وثلاثون جبلا، والإقليم الرابع فِيهِ من الجبال أربعة وعشرون جبلا، ومنها جبل الثلج بدمشق طوله ثلاثمائة وثلاثون ميلا، وجبل اللكام لهذه الناحية وطوله مائة ميل، [1] في الأصل: «أحامن» ، وأما أوردناه من معجم البلدان. [2] معجم البلدان 1/ 372. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه لاستقامة المعنى. [4] معجم البلدان 3/ 369. [5] معجم البلدان 3/ 415. [6] معجم البلدان 5/ 408. [7] معجم البلدان 4/ 162.
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 149