responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 95
فَغَضب وضربه بالسياط فغض ذَلِك نم قدره ونعاه عَلَيْهِ الشُّعَرَاء فِي أشعارهم
قَالَ ابْن حَيَّان وَمَات سنة خمس وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
وَذكر الْحِجَازِي أَنه كَانَ لَا يُبَالِي أَيْن يضع لِسَانه وَجرى حَدِيث فَقَالَ بعض رجال السُّلْطَان من قَالَ هَذَا فَقَالَ عَامر قَالَه بَنو إوزة يَعْنِي أحد أَوْلَاد الْأَمِير لقب بذلك لتولعه بإوزة كَانَ يشرب عَلَيْهَا وَيُعْجِبهُ مشيها وصياحها فَبَلغهُ ذَلِك فاحتال عَلَيْهِ ولد الْأَمِير بعد أَيَّام حَتَّى حصله فِي منزله وَجعله يخْدم تِلْكَ الإوزة على مَا يَقْتَضِيهِ قَوْله ... يَا سَائِلًا عَن قصتي ... اعْجَبْ لقبح قضيتي
حَال الزَّمَان عَن الَّذِي ... تدرى وذلل عزتي
وَكَفاك أَنِّي كانس ... خرء الإوز بلحيتي ...

فَلَمَّا قَرَأَهَا ابْن الْأَمِير ضحك وَأمر لَهُ بِإِحْسَان وسرحه فَقَالَ فِيهِ قصيدة اولها ... لبست ليَوْم الْبَين درعاً من الصَّبْر ... فقدته ألحاظ خلسن من الخدر ...

وَمِنْهَا ... كَذَا فَلْيَكُن جود الْكِرَام مرادفاً ... كَمَا أردفت موج تتَابع فِي بَحر ...

29 - أَبُو خَالِد بن التراس الْقُرْطُبِيّ
من ولد أَيُّوب بن حبيب اللَّخْمِيّ الَّذِي ولي سلطنة الأندلس
ذكره الحجاري وَأخْبر أَنه كَانَ يصحب أَبَا الْمُغيرَة بن حزم وَكَانَ جهير الصَّوْت كثير الْكَلَام لَا يكَاد يسكت وَال يَكْفِيهِ من الطَّعَام قَلِيل وَهُوَ الْقَائِل

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست