responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 63
وَذكره ابْن حَيَّان فِي المقتبس وَأَنه قدم الأندلس بِعلم كثير وَكَانَ يتحلق فِي الْجَامِع إِلَى أَن نَهَاهُ عبد الرَّحْمَن عَن ذَلِك
وَمن بني مَخْزُوم
13 - أَبُو الْوَلِيد أَحْمد بن زيدون المَخْزُومِي
من القلائد زعيم الفئة القرطبية ونشأة الدولة الجهورية الَّذِي بهر فِي نظامه وَظهر كالبدر لَيْلَة تَمَامه فجَاء من القَوْل بِسحر وقلده أبهى نحر لم يصرفهُ إِلَّا بَين ريحَان وَرَاح وَلم يطلعه إِلَّا فِي سَمَاء مؤانسات وأفراح وَلَا تعدى بِهِ الرؤساء والملوك وَلَا تردى مِنْهُ إِلَّا حظوة كَالشَّمْسِ عِنْد الدلوك فشرف بضائعه وأرهف بدائعه وروائعه وكلفت بِهِ تِلْكَ الدولة حَتَّى صَار ملهج لسانها وَحل من عينهَا مَكَان إنسانها وَكَانَ لَهُ مَعَ أبي الْوَلِيد ابْن جهور تآلف احرما بكعبته وطافا وسقياه من تصافيهما نظافا وَكَانَ يعْتد ذَلِك حساماً مسلولاً ويظن أَنه يرد بِهِ صَعب الخطوب ذلولاً إِلَى أَن وَقع لَهُ طلب أصاره إِلَى الاعتقال وقصره عَن الوخد والإرقال فاستشفع بِأبي الْوَلِيد وتوسل واستدفع بِهِ تِلْكَ الأسنة المشرعة والأسل

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست