responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 443
وَمِنْهَا ... فد كنت أثني من الآمال جامحة ... فَعِنْدَ مَا لحت لي لم يبْق من أمل
وَكَانَ شغلي بِهَذَا الدَّهْر مذ زمن ... فَلَيْسَ لي الْآن غير الْمَدْح من شغل ...

وَقَوله ... من لي بِهِ بدوي لَا يهذبه ... لين الْكَلَام وَلَا يرتاح للغزل
وَكلما رمت لثماً مِنْهُ قيض لي ... وَجها يريني فِيهِ الْيَأْس من أملي
واهاً لَهُ من غزال ضَاعَ فِي بقر ... اللثم عِنْدهم كالطعن بالأسل ...

320 - صَالح بن جَابر
هُوَ الشَّاعِر الثَّانِي عاصر ابْن الطراوة الْمَذْكُور وهاجاه وَمن شعره قَوْله ... لبكائي تبْكي الْغَمَام وَإِنِّي ... لست رَاض عَن دمع تِلْكَ الْغَمَام
لَو وفت بِالَّذِي أُرِيد لدامت ... أَبَد الدَّهْر فِي تواي انسجام
لست أرْضى بِغَيْر دمعي دمعاً ... إِنَّه ناثر دمي من نظام ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست