responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 429
وَقَوله ... وَيَوْم ظلنا للمنى تَحت ظله ... تَدور علينا بالسعادة أفلاك
بروض سقته الجاشرية مزنة ... لَهَا صارم من لامع الْبَرْق بتاك
توسدنا الصَّهْبَاء أضغاث آسه ... كأنا على خضر الأرائك أَمْلَاك
تطاعننا فِيهِ ثدي نواهد ... نهدن لحربي والسنور أفناك
وتجلى لنا فِيهِ وُجُوه نواعم ... يخلن بدوراً والغدائر أفلاك ...

وَذكر أَنه حضر مَعَه مَوَاضِع أنس وَهُوَ مِمَّن أثنى عَلَيْهِ صَاحب المسهب وَأخْبر أَنه ولي أَعمال مالقة
303 - أَبُو عَليّ بن يبْقى
ولي أَعمال مالقة حِين كَانَ واليها أَبُو الْعَلَاء مَأْمُون بني عبد الْمُؤمن وَكَانَ لَهُ جَارِيَة قد أدبها وَعلمهَا الْغناء فطلبها مِنْهُ أَبُو الْعَلَاء فَلم يسعفه بهَا فَأمْسك لَهُ ذَلِك مَعَ أَشْيَاء كَانَت عَلَيْهِ فِي نَفسه فَلَمَّا خطب لنَفسِهِ بالخلافة فِي إشبيلية أحضرهُ وَضرب عُنُقه
وَكتب إِلَى وَالِدي وَقد جَازَ على مالقة فَلم يجْتَمع بِهِ ... أكذا يجوز الْقطر لَا يثني على ... أَرض توالى جدبها من بعده
الله يعلم أَنَّهَا مَا أنبتت ... زهراً وَلَا ثمراً لمُدَّة فَقده
عرج علينا سَاعَة يَا من لَهُ ... حسب يفوق الْعَالمين بمجده ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست