responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 416
فَقَالَ لَهُ بكار أما فِي شعرك أطهر من هَذَا فأنشده ... وَلما وقفت على ربعهم ... فجرعت وحدي بالأجرع
وَأرْسل جفني سرار الدُّمُوع ... لنار تأجج فِي الأضلع
فَقَالَ عذولي لما رأى ... بُكَائِي رفقا على الأدمع
فَقلت لَهُ هَذِه سنة ... لمن حفظ الْعَهْد فِي الْأَرْبَع ...

قَالَ فاختلط لبه وَجعل يَجِيء وَيذْهب ثمَّ استنشده صَاحب السفط من شعره فأنشده بكار ... ثق بِالَّذِي سواك من ... عدم فَإنَّك من عدم
وَانْظُر لنَفسك قبل قرع ... السن من فرط النَّدَم
وَاحْذَرْ وقيت من الورى ... واصحبهم أعمى أَصمّ
قد كنت فِي تيه إِلَى ... أَن لَاحَ لي أهْدى علم
فاقتدت نَحْو ضيائه ... حَتَّى خرجت من الظُّلم
لَكِن قناديل الْهوى ... فِي نور رشدي كالحمم ...

وَقَوله ... أَيهَا الشادن الَّذِي ... حسنه فِي الورى غَرِيب
لحظ ذَاك الْجمال يُطْفِئ ... مَا بِي من اللهيب
وَعَلِيهِ اقوم دهري ... ولكنن أخيب
كلما رمت زورة ... قيض الله لي رَقِيب ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست