responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 404
طيفور فِي عصرنا وَهُوَ الْقَائِل فِي الْهَيْثَم حَافظ إشبيلية ... إِنَّمَا الْهَيْثَم سفر ... من كَلَام النَّاس ضخم
لَا تطالبه بفهم ... لَيْسَ للديوان فهم ...

وَمن = كتاب الْعلمَاء
287 - أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ سُلَيْمَان بن خلف
من القلائد بدر الْعُلُوم اللائح وقطرها الغادي الرَّائِح وثبيرها الَّذِي لَا يزحم ومنيرها الَّذِي ينجلي بِهِ لَيْلهَا الأسحم كَانَ إِمَام الأندلس الَّذِي تقتبس أنواره وتنتجع أنجاده وأغواره وَقد كَانَ رَحل إِلَى الْمشرق فعكف على الطّلب ساهراً وقطف من الْعلم أزاهراً وتغالى فِي اقتنائه وثنى إِلَيْهِ عنان اعتنائه حَتَّى غَدا مَمْلُوء الوطاب وَعَاد بلح طلبه إِلَى الإرطاب فكر إِلَى الأندلس بحراً لَا تخاض لججه وفجراً لَا يطمس منهجه فتهادته الدول وَتَلَقَّتْهُ الْخَيل والخول وانتقل من محجر إِلَى نَاظر وتبدل من يَانِع لناضر وَأنْشد لَهُ قَوْله ... إِذا كنت أعلم علما يَقِينا ... بِأَن جَمِيع حَياتِي كساعة
فَلم لَا أكون ضنيناً بهَا ... وأجعلها فِي صَلَاح وَطَاعَة ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست