responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 386
ولازم مَدِينَة بطليوسى وَله شرح كتاب الْجمل وتصانيف فِي النَّحْو وَمن شعره قَوْله ... إِذا سَأَلُونِي عَن حالتي ... وحاولت عذرا فَلم يُمكن
اقول بِخَير ولكننه ... كَلَام يَدُور على الألسن
وَرَبك يعلم مَا فِي الصُّدُور ... وَيعلم خَائِنَة الْأَعْين ...

وَقَوله ... خليلي ماللريح اضحى نسيمها ... يذكرنِي مَا قد مضى ونسيت
أبعد نَذِير الشيب إِذْ حل عارضي ... صبوت بأحداق المها وسبيت
تلاحظني العينان مِنْهَا برحمة ... فأحيا ويقسو قَلبهَا فأموت
فيا قمراً أغرى بِي النَّقْص واكتسى ... كمالا ورافى سعده وشقيت ...

وَمن = كتاب مصابيح الظلام فِي حلى الناظمين لدر الْكَلَام
277 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن الرّوح
من شعراء اللثام الْمَذْكُورين وَمِمَّنْ تضمنه كتاب السمط وعنوان طبقته فِي الشّعْر قَوْله من قصيدة ... مَا للزمان على محاربي يَد ... عرضي أَشد من الخطوب وأنجد
من كَانَ يحذر من غَدا فَأَنا الَّذِي ... من بعد هَذَا الْيَوْم يحذرني غَد
يَا لَيْت قومِي يعلمُونَ بأنني ... فِي حَيْثُ سوق الشّعْر لَيست تكسد
وَرَأَيْت كَيفَ هززت أجنية المنى ... لما رَأَيْت غصونها تتأود ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست