responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 369
وَمن = كتاب نُجُوم أَسمَاء فِي حلى الْعلمَاء
262 - الاديب الاعلم أَبُو اسحق إِبْرَاهِيم البطليوسي
قَرَأت عَلَيْهِ بإشبيلية وَلم أر فِي أَشْيَاخ الأدباء أصعب خلقا مِنْهُ وَمِمَّا يدلك على ذَلِك قَوْله فِي إشبيلية جنَّة الدُّنْيَا ... يَا حمص لَا زلت دَارا ... لكل بؤس وساحه
مَا فِيك مَوضِع رَاحَة ... إِلَّا وَمَا فِيهِ راحه ...

263 - الأديب أَبُو الْأَصْبَغ القلمندر
وَصفه الحجاري بمعاقرة المدام وملازمة الندام وَأنْشد لَهُ قَوْله ... جرت مني الْخمر مجْرى دمي ... فجل حَياتِي من سكرها
وَمهما دجت ظلمات الهموم ... فتمزيقها بسنا بدرها ...

وَكَانَ يَقُول أَنا أولى النَّاس بألا يتْرك الْخمر لأنني طَبِيب أحبها عَن علم بِمِقْدَار مَنْفَعَتهَا وَأمر المظفر بن الْأَفْطَس بِقطع لِسَانه لِكَثْرَة أذيته

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست