responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 364
عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان الْمَعْرُوف بالجليقي وَكَانَ ابْتِدَاء خِلَافه على سلاطين بني مَرْوَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وتوارثها وَلَده
وَصَارَت فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف بعد انْقِرَاض دولة بني أُميَّة من الأندلس إِلَى بني الْأَفْطَس وأولهم
الْمَنْصُور عبد الله الْأَفْطَس بن سَلمَة ثمَّ ورثهَا عَنهُ ابْن المظفر أَبُو بكر مُحَمَّد وَكَانَ قريع المعتضد بن عباد ومحاربه وَهُوَ الَّذِي صنف كتاب المظفري فِي الْأَدَب والتاريخ نَحْو مائَة مُجَلد وورثها بعده ابْنه
256 - المتَوَكل عمر بن المظفر
من المسهب كَانَ المتَوَكل فِي حَضْرَة بطليوس كالمعتمد بن عباد فِي حَضْرَة إشبيلية فكم احييت الأمال بحضرتها وشدت الرّحال إِلَى ساحتهما
وَمن القلائد ملك جند الْكَتَائِب والجنود وَعقد الألوية والبنود وَأمر الايام فائتمرت وطافت بكعبته الامال واعتمرت إِلَى بسن وفصاحة ورحب جناب للوافدين وساحة نظم شعر يزرى بالدر النظيم وَنشر تسرى رقته سرى النسيم وَأَيَّام كَأَنَّهَا من حسنها جمع وليال كَانَ فِيهَا على الْأنس حُضُور ومجتمع وَآل أمره إِلَى أَن حصره الملثمون وقتلوه مَعَ ولديه الْفضل وَالْعَبَّاس وعنوان طبقته فِي النّظم قَوْله يَسْتَدْعِي الْوَزير أَبَا غَانِم لمنادمته

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست