responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 275
.. على حِين قد ألهاني ... عَن قَالَ وَقيل
ليل الصد والهجران ... وَيَوْم الرحيل
إِلَى كم أداري اللوام ... مثنى وفرادى
وتالله أُخْرَى الْأَيَّام ... لَا أعْطى قيادا
لهفي صرت بَين الأقوام ... حَدِيثا معادا
وَقد قعدت أشجاني ... بِكُل سَبِيل
وَلَا عهد بالسلوان ... وَلَا يَنْبَغِي لي
هُوَ الْحسن لَا أخْتَار ... مَطْلُوبا عَلَيْهِ
وَجه تشرق الْأَنْوَار ... على صفحتيه
وتستبق الْأَبْصَار ... إِلَيْهِ إِلَيْهِ
وَقد كغصن البان ... فِي حقف مهيل
فَذَاك الَّذِي يلحاني ... عَلَيْهِ عذولي
يَا بن النَّاصِر الْمَنْصُور ... يَا بن الْمجد أجمع
أَنْت الْأَمْن للمذعور ... مِمَّا يتَوَقَّع
فكم جذل مسرور ... يَقُول وَيسمع
أَبُو حَفْص هـ سلطاني ... الله يحرزو لي
هُـ آمني هُـ أغناني ... هُـ بلغن سولي ...

وموشحته ... لأتبعن الْهوى ... إِلَى أقاصيه
حَتَّى يَقُول فريق ... رقت حَوَاشِيه ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست