responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 243
تهيض أَجْنِحَة الوفر وَمن الرسائل حبائل تعلق شوارد الْبيض والصفر وَمِنْهَا إِلَى أَن احتل بقْعَة استقاها من قليب النَّصْرَانِيَّة بأرشية الردينية واستخرجها من لَهَوَات الْكفْر بأيدي المهندة البتر
163 - أَبُو الحكم عَمْرو بن مذْحج بن حزم الاشبيلي
ذكر ابْن بسام أَن أَن أَبَا الْحسن البطليوسي فِيهِ يَقُول وَقد غلب بحسنه على لبه ... رأى صاحبى عمرا فكلف وَصفه ... وحملني من ذَاك مَا لَيْسَ فِي الطوق
فَقلت لَهُ عَمْرو كعمرو فَقَالَ لي ... صدقت وَلَكِن ذَاك شب عَن الطوق ...

وَمِمَّنْ تغزل فِيهِ ابْن عبدون قَالَ ابْن بسام فَلَمَّا هم ليله بنهاره ودب على سيف وجنته فرند عذاره رَاع الْمجد بحزم وكرم وسره بِسيف وقلم فبارى نُجُوم اللَّيْل وتقلب فِي صهوات الْخَيل وعَلى ذَلِك فَلم ينس مَكَارِم الْأَخْلَاق وَلَا خلا من قُلُوب العشاق وَأثْنى على سلفه وَأنْشد لَهُ فِي شعر يُرَاجع بِهِ ابْن عبدون ... لَئِن حازت الدُّنْيَا بك الْفضل آخرا ... فَفِي أخريات اللَّيْل ينبلج الْفجْر ...

وَقَوله ... وَلَا غرو إِن طافت برجلك وثأة ... لَهَا الْمجد خفاق الجناحين واجم
فقد ترجف الأفلاك فِي دورانها ... وتنقض أَعْلَام النُّجُوم العوائم ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست