responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 203
.. تالله لَا يَأْتِي الزَّمَان بِمثلِهِ أبدا وَلَا يحمي الثغور سواهُ ...

وَقيل إِنَّه وصل من قَرْيَة كرتش من عمل الجزيرة الخضراء برسم طلب الْعلم وترقى من الْكِتَابَة أَمَام بَاب الْقصر إِلَى أَن صَار الْقصر بِحكمِهِ
وَأنْشد لَهُ ابْن حَيَّان ... ومت بنفسي هول كل عَظِيمَة ... وخاطرت وَالْحر الْكَرِيم يخاطر
وَمَا شدت بَيْتا لي وَلَكِن زِيَادَة ... على مَا بنى عبد المليك وعامر
رفعنَا الْمَعَالِي بالعوالي بسالة ... وأورثناها فِي الْقَدِيم معافر ...

وَله حكايات فِي الْجِهَاد والغيرة والهيبة كَثِيرَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ
129 - أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن أَحْمد بن شَهِيد
أَبوهُ أَحْمد الْوَزير الْمَذْكُور فِي الزهراء وَابْنه أَحْمد الْمَذْكُور فِي قرطبة استوزره الْمَنْصُور بن أبي عَامر واكتسب مَعَه أَمْوَالًا عَظِيمَة
وَذكر صَاحب المطمح أَنه حضر يَوْمًا عِنْد الْمَنْصُور على رَاحَة فتناهى الطَّرب بالمنصور وندمائه إِلَى أَن تصايحوا وتراقصوا وَبلغ الدّور بالكأس إِلَى ابْن شَهِيد وَكَانَ لَا يُطيق الْقيام من نقرس فأقامه الْوَزير ابْن عَبَّاس فارتجل هَذِه الأبيات وَجعل يغرد بهَا ... هاك شيخ قَادَهُ ود لكا ... قَامَ فِي رقصته منهتكا ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست