responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 194
مِنْهُ أعظم حِيلَة ولهجن مَعَ ذَلِك بِطَلَب ذَوي الْأَسْمَاء الغريبة من النَّاس مثل عبد النُّور وَعبد السَّمِيع وحزب الله وَنصر الهل يصير الرجل من هَؤُلَاءِ فِي الْحَاشِيَة وَيسْتَعْمل على وكَالَة جِهَة وَلَا يبعد أَن يتمول فِي أقرب مُدَّة وَإِن اتّفق أَن يكون مَعَ ذَلِك ذَا لحية عَظِيمَة وَهَامة ضخمة تقدّمت بِهِ السَّعَادَة وَلَا سِيمَا إِن كَانَت لحيته حَمْرَاء قانية فَإِنَّهَا أجدى عَلَيْهِ من دَار الْبِطِّيخ غلَّة ثمَّ لَا يسْأَل عَمَّا وَرَاء ذَلِك من أصل وفضيلة وَلَو كَانَ مردداً فِي بني اللخناء ترديداً وَذكر فِي شَأْن الدعي الَّذِي تشبه بِهِشَام أَنه ظهر فِي المرية فِي أَيَّام زُهَيْر سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة ثمَّ ظهر عِنْد القَاضِي ابْن عباد بإشبيلية وخطب لَهُ مغالطاً باسمه ومستميلاً قُلُوب النَّاس وَوجه ابْن جهور أَمِير قرطبة من وقف على غيه وَصحت عِنْده الشَّهَادَة بِهِ وخطب لَهُ ثمَّ رَجَعَ عَن ذَلِك
قَالَ وَأظْهر المعتضد بن عباد موت هَذَا الدعي
وهول الحجاري حَدِيثه فِي التَّخَلُّف وَقَالَ نَشأ جامد الْحَرَكَة أخرس الشَّمَائِل لَا يشك المتفرس فِيهِ أَن نفس حمَار فِي صُورَة آدَمِيّ وعشق فِي صباه نباح كلب فَجعل الغلمان يهيجونه حَتَّى ينبح ليلتذ بذلك وَكلما زَاد سنا نقص عقلا وَلما خلعه الْمهْدي وَحصل فِي قَبضته قَالَ لأحد غلمانه وَقد ذهب دولته وهتك حرمه بِاللَّه انْظُر هدهدي إِن كَانَ

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست