responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 141
وَقَوله ... أيا مانعى فِي يقظة وَهُوَ باذل ... إِذا النّوم أعماني لكل وصال
وددت بِأَن الدَّهْر أجمع لَيْلَة ... لِأَنِّي لَا أحظى بِغَيْر حِيَال ...

71 - أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن قادم الْقُرْطُبِيّ
بَيت بني قادم مَشْهُور بقرطبة وَقد تقدم فِي الْأَطِبَّاء مِنْهُم أَبُو عبد الله بن قادم وجد أبي جَعْفَر لأمه أَبُو جَعْفَر الوزغي الأديب الْمَشْهُور
وَكَانَ أَبُو جَعْفَر بن قادم آيَة فِي الشّعْر والتوشيح أولع النَّاس بِغُلَام صقيل الخد أَو بغلامة قَائِمَة النهد اجْتمع بِهِ عمي يحيى بقرطبة واستنشده من شعره فَأكْثر من ذكر الغلمان والجواري فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَر كَأَنَّك وكلت على التغزل فِي الغلمان والجواري فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَر كَأَنَّك وكلت على التغزل فِي الغلمان والجواري فَقَالَ على الْفَوْر فترى أَنْت يَا سَيِّدي من الرَّأْي أَن اقصر نظمي غلى كل تَيْس مثل سَيِّدي وأشباهه قَالَ فكدت وَالله أَمُوت من الضحك وعذرته فَإِنِّي كنت كَمَا وصلت من السّفر ولي لحية كَبِيرَة ضخمة وعَلى حلية الجندية وَلَيْسَ لي عبارَة الأدباء وَمِمَّا اخترته مِمَّا كتبه عَنهُ من شعره قَوْله وَقد جلس مَعَ ندماء فِي جنَّة يشقها نهر فرى أحدهم فِيهِ بطبق ورد نثره عَلَيْهِ ... يَا حبذا الرَّوْض النَّضِير يشقه الن ... هر الَّذِي من فَوْقه الْورْد افترق
شبهته بالأفق شقّ ظلامه ... نهر الصَّباح وَفَوق قطع الشَّفق ...

وَقَوله ... بِأبي وَغير أبي غري ... ب اللَّوْن يخجل فِي الْكَلَام
مَاء الشَّبَاب بِوَجْهِهِ ... يُبْدِي لنا مزج المدام
خيلانه كحبابها ... ولثامه بدل الْفِدَام
ألْقى بِهِ كسحابة ... سفرت عَن الْبَدْر التَّمام ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست