responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 127
وشكا نُفُوذ المَاء لغفارته الَّتِي كَانَ يتوفاه بهَا ووصوله إِلَى جسده أَمر لَهُ الْأَمِير بممطر خَز من مماطره وقنزعة من قنازعه صبا عَلَيْهِ فَاسْتَوَى والأمير فِي لبوسه وَمضى يسايره فَلَمَّا نزل قَالَ لَهُ يَا مولَايَ كَيفَ رَأَيْت قولي فَقَالَ انْطلق بِمَا عَلَيْك وتحتك والصلة لاحقة بك وَكتب ابْن الشمر فِي الْحِين رقْعَة فِيهَا ... تحرّك حِين حركه ... لوقت إيابه الْقدر
فيا من دونه الحجا ... ب والأستار وَالْحجر
لَئِن كنت امْرَءًا تخشى ... بَوَادِر زَجره الْبشر
فَمَا يخشاك بهْرَام ... وَلَا زحل وَلَا الْقَمَر ...

وَجعله الحجاري رَئِيس المنجمين بالأندلس إِلَى مَا حباه الله بِهِ حسن الْخلال الَّتِي بِأَقَلِّهَا يبلغ الْكَمَال
عُلَمَاء الموسيقى
60 - اسحاق بن شَمْعُون الْيَهُودِيّ القرطيى
من المسهب أحد عجائب الزَّمَان فِي الاقتدار على الألحان وَكَانَ قد لَازم ابْن باجة وَأحسن الْغناء بِلِسَانِهِ وَيَده وَأخذ طرائق كَثِيرَة عَن كلب النَّار واعتبط شَابًّا وَكَانَ لَهُ نظم رائق كَفاك مِنْهُ قَوْله ... قُم هَات كأسك فالنعيم قد اتسق ... وَالْعود عَن دَاعِي المسرة قد نطق
ولديك من حث الكووس ازهرا ... فِي الْخَزّ يمرح كالأراكة فِي الْوَرق
والزهر زهر والرياض سماوها ... وَالْفَجْر نهر والشقائق كالقدر ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست