responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 103
وَوَجهه عبد الرَّحْمَن عَن أختيه اللَّتَيْنِ بِالشَّام ليتحيل فِي إيصالهما إِلَيْهِ فَلم يطاوعاه وَرجع فولاه قَضَاء حَضرته وَكَانَ يحضر مَعَه غَزَوَاته وَيحيى لَيْلَة بِالصَّلَاةِ فَإِذا أقبل النَّهَار تقدم فِي خيل حمص غازياً إِلَى أَن عَزله فِي آخر أَيَّامه
وانشد لَهُ الحجاري وَغَيره هَذِه الأبيات الَّتِي قد نسبت لعبد الرَّحْمَن المرواني الدَّاخِل ... أَيهَا الرَّاكِب الميمم أرضي ... أقرّ من بَعْضِي السَّلَام لبعضي
إِن جسمي كَمَا علمت بِأَرْض ... وفؤادي ومالكيه بِأَرْض
قدر الله بَيْننَا بافتراق ... فَعَسَى الله باجتماع سيقضي ...

38 - القَاضِي أَبُو الْوَلِيد بن الفرضي
وَصفه ابْن بسام بِحسن النّظم وَذكر أَنه لما حج تعلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَسَأَلَ الله الشَّهَادَة فَمَاتَ فِي فتْنَة البربر بقرطبة سنة أَرْبَعمِائَة
قَالَ ابْن حزم أَخْبرنِي من رَآهُ بَين الْقَتْلَى يَوْمئِذٍ وَهُوَ فِي آخر رَمق وَهُوَ يَقُول لَا يكلم أحد فِي سَبِيل الله وَالله أعلم بِمن يكلم فِي سَبيله إِلَّا جَاءَ وجرحه يَوْم الْقِيَامَة يثعب دَمًا اللَّوْن لون الدَّم وَالرِّيح ريح الْمسك

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست