responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 705
القاسم بن نافع من أخته، وكانا في حجر عثمان بن الأسود تيتما فِي حِجْرِ الْقَاسِمِ.
أَخْبَارُ طَاوُسٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ [1] حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [2] عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا الشَّرِيفُ عِنْدَهُ والوضيع بمنزلة واحدة الا طاوس [3] .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِيِّ [4] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا طَاوُسٌ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُفْتِي الْمَرْأَةَ إِذَا حَاضَتْ وَقَدْ زَارَتْ أَنْ لَا تَنْفِرَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: - قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِعَامٍ أَوِ اثْنَيْنِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ- أَمَّا النِّسَاءُ فَقَدْ رُخِّصَ لَهُنَّ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سَالِمًا. فَقَالَ: مَا عَلِمْنَا ذَلِكَ.
وَقَالَ الزُّهْرِيّ: لَوْ رَأَيْتُ طَاوُسًا لَعَلِمْتُ أنه لم يكذب. [5] حدثنا محمد ابن أَبِي زُكَيْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: بَلَغَنِي عَنْ طَاوُسٍ أَنَّهُ بَعَثَ مُصَدِّقًا وَأَنَّهُ أُعْطِيَ دَنَانِيرَ نَفَقَةٍ لَيَتَجَهَّزَ بِهَا لِخُرُوجِهِ- وكان ذلك مما يفعل أن يعط مَنْ خَرَجَ عَلَى الصَّدَقَاتِ مَا يَتَجَهَّزُونَ بِهِ- فَأَخَذَهَا طَاوُسٌ فَوَضَعَهَا فِي كُوَّةٍ لَهُ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَسَمَ كُلَّ شَيْءٍ أَخَذَهُ هُنَاكَ، وَلَمْ يَرْجِعْ مِنْهُ بِشَيْءٍ، فَلَمَّا رَجَعَ سَأَلُوهُ عَمَّا جَاءَ بِهِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي قَسَمْتُهَا عَلَيْهِمْ. فَكَأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا صَنَعَ، فَقَالُوا لَهُ: أُرْدُدْ علينا الدنانير التي أعطينا.

[1] هو سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المروزي (تهذيب التهذيب 4/ 89) .
[2] ابن عيينة.
[3] أوردها ابن كثير (البداية والنهاية 9/ 238) .
[4] في الأصل «الأيكي» .
[5] أوردها ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 240.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 705
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست