responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 437
عائشة قالت: فَخَرْتُ بِمَالِ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ قَدْرَ ألف أَلْفِ أَوْقِيَةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْكُتِي يَا عَائِشَةُ فَإِنِّي كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ [أَبِي] [1] عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى بَنِيهِ عَنْ لَعِبِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ [2] .
أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ [2]: 184 [3] كَانَ مَنْ أَرَادَ مِنَّا أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ فَعَلَ حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا.
وحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قُلْتُ لِصَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ:
يَزْعُمُونَ أَنَّكَ مِنَ الْخَوَارِجِ. قَالَ فَتَبَسَّمَ فَقَالَ: مَا أَنَا مِنْهُمْ وَقَدْ كُنْتُ مِنْهُمْ.
وَصَدَقَةُ مَكِّيٌّ ثِقَةٌ.
وَعَمْرُو بْنُ عَطَاءِ بْنِ وَرَازٍ [4] مَكِّيٌّ لَيِّنُ الْجَانِبِ.
وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اسْمُهُ فَرُّوخٌ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أُمِّهِ عَنِ امْرَأَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أنها قالت:

[1] الزيادة من ابن سعد 4/ 40 وتهذيب التهذيب 11/ 349.
[2] في ابن سعد 4/ 40 «ويقول هي مأثمة» .
[3] البقرة آية 184.
[4] في الأصل «وراد» وانظر (تهذيب التهذيب 7/ 483) .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست