responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 416
فَأَرْسَلَنِي إِلَى أَبِي أَيُّوبَ وَهُوَ فِي بَعْضِ مِيَاهِ مَكَّةَ أَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَجِئْتُهُ فَوَجَدْتُ أَبَا أَيُّوبَ بَيْنَ الْعِرْنِينِ يَغْتَسِلُ وَإِنْسَانٌ قَدْ سَتَرَهُ بِثَوْبِهِ، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ، قَالَ: فَطَأَطَأَ الثَّوْبَ بِيَدِهِ حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ، ثُمَّ حَرَّكَ بِيَدَيْهِ رَأْسَهُ وَشَعْرَهُ فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ فِي شَعْرِهِ وَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلّى الله عليه يَغْتَسِلُ وَهُوَ مُحْرِمٌ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ.
وَمِنْهُمْ:
نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أم سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَمَيْمُونَةُ جَالِسَتَانِ فَجَلَسَ، وَاسْتَأْذَنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى. فَقَالَ احْتَجِبَا منه فقلنا: يا رسول الله أَلَيْسَ بِأَعْمَى لَا يُبْصِرُ؟ قَالَ فَأَنْتُمَا لَا تبصرانه.
ومنهم:
يزيد بن هرمز
ابن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.
و:
إسحاق مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّ المغيرة بن نوفل أخبره عن أبي بن كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يحسر الفرات على تل من ذهب فيقتل الناس عليه، فيقتل تسعة أعشارهم.

اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست