responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 344
ومالك بن ربيعة
ابن الْبَدَنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ، بَدْرِيٌّ، يُكَنَّى أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ قَالا: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ [عَنْ] [1] شَدَّادِ بْنِ أبي عمرو ابن حَمَاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِلنِّسَاءِ:
اسْتَأْخِرْنَ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ [2] الطَّرِيقَ، عَلَيْكُنَّ بَحَافَّاتِ الطَّرِيقِ.
وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ [3] . حَتَّى أَنَّ ثَوْبَهَا يَتَعَلَّقُ بِالشَّيْءِ فِي الْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ [4] .
وَمَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ [5] حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ الْأَسَدِيُّ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِشْرٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ خَالِهِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُصَلِّ خَلْفَ إِمَامٍ كَانَ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْهُ فِي الْمَكْتُوبَةِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا ابْنُ الْحِمَّانِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد عن منصور عن

[1] في الأصل ساقطة وهي في سنن أبي داود 2/ 657.
[2] تحققن: تمشين في وسطها.
[3] في الأصل «تلصق بالجدار» وما أثبته من سنن أبي داود 2/ 658.
[4] أخرجه أبو داود: سنن، كتاب الأدب 2/ 658.
[5] هو مروان بن معاوية الفزاري (مسند أحمد 5/ 225) .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست