responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 278
الْكَعْبَةِ وَيُغْدَا وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ بِالْجِفَانِ. قَالُوا: يَا رسول الله أَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ أَمِ الْيَوْمَ؟ قَالَ بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ، أَنْتُمُ الْيَوْمَ إِخْوَانٌ، وَأَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ [1] .
الزُّبَيْرُ بْنُ العوام
ابن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَضْرَمِيُّ الحمصي أخبرنا بقية ابن الوليد حدثني نُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْقُتْبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ قُحَافَةَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ قُحَافَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَوَارِيَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: نَظَرَ [2] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَظْمًا بِرَوْثَةٍ فَرَمَى بِهِ وَقَالَ: هَذَا طَعَامُ الْجِنِّ [3] . قَالَ الزُّبَيْرُ: فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ بَعْدَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قَالَ عَبْدُ السَّلَامِ: وَجَدْتُهُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ، مَوْضِعُ نَظَرِ [4] النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عظما بروثة.

[1] أخرجه أحمد في مسندة 3/ 487 بألفاظ مقاربة من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني أبى قال: ثنا أبو داود- يعني ابن أبي هند- ... مثل اسناد الأصل، وقوله «أبو داود» خطأ والصواب «داود» (انظر الاصابة 2/ 222) .
[2] في الأصل «تطم» ولم أجده.
[3] أخرجه البخاري بأطول من حديث أبي هريرة (الصحيح 5/ 59 وانظر 1/ 49 منه) . ولم أجده من حديث الزبير في مسند أحمد، وأخرجه الترمذي (سنن 1/ 30) من حديث ابن مسعود وسمى الصحابة الذين روى عنهم الحديث وليس فيهم الزبير.
[4] في الأصل «نظم» .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست