responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 201
إِلَى مِصْرَ، وَقَطَعَ بِنَا مَرَّةً بِالسُّوَيْدَاءِ [1] ، وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
وَنُعِيَ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ مِصْرَ، عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ مِصْرَ.
سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
سَمِعْتُ مِنْ أَبِي صَالِحٍ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَأَبِي الْأَسْوَدِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَغَيْرِهِمْ.
وَخَرَجْتُ فِي آخِرِ السَّنَةِ إِلَى الشَّامِ.
وَسَمِعْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَبَا مُسْهِرٍ بِدِمَشْقَ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيْنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ فِي الْحَامِلِ تَرَى الدَّمَ؟ قَالَتْ:
لَا تُصَلِّي.
وَكَانَ الْمَأْمُونُ قَدِمَ مِصْرَ فِي الْمُحَرَّمِ، فَأَقَامَ بِهَا شَهْرًا أَوْ بَعْضَ شَهْرٍ وَقَتَلَ الْبَيْضَاءَ [2] وَسَبَاهُمْ وَخَرَجَ مِنْهَا مُتَوَجِّهًا إِلَى طَرْسُوسَ، وَغَزَا أَرْضَ الرُّومِ، وَأَقَامَ عَلَى لُؤْلُؤَةَ [3] وَلَمْ يَفْتَحْهَا، ثُمَّ فَتَحَهَا عُجَيْفٌ بعده.
وكتبت عَنْ أَبِي تَوْبَةَ [4] وَغَيْرِهِ، وَوَافَيْتُ الْحَجَّ فِي هذه السنة، وحج

[1] السويداء: موضع على ليلتين من المدينة على طريق الشام (ياقوت: معجم البلدان) .
[2] في الأصل «البيصا» والبيضاء اسم لأربع قرى بمصر (ياقوت:
معجم البلدان) ويذكر الطبري (تاريخ 8/ 627) في حوادث سنة 217 هـ «ظفر الأفشين فيها بالبيما وهي من ارض مصر، ونزل أهلها بالأمان على حكم المأمون» (انظر عن البيما معجم البلدان لياقوت) ومن المحتمل ان «البيصا» هي تصحيف «البيما» .
[3] لؤلؤة: هي لولون مدينة بيزنطية تقع في النهاية الشمالية لدرب الأبواب القليقية جنوب طوانة (لسترنج: بلدان الخلافة الشرقية ص 171) .
[4] هو الربيع بن نافع الحلبي (تهذيب التهذيب 3/ 251) .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست