responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 152
المسيب عمله في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين ومائة.
وفي سنة أربع وستين ومائة
حج بالناس صالح الفقير بن عبد الله بن محمد المنصور.
حدثني أبو عتبة الحسن بن علي بن مسلم السكوني الحمصي في سوق البز قَالَ: غَزَوْتُ جَبَلَةَ [1] سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، «وَمَاتَ أَرْطَأَةُ- يَعْنِي ابْنَ الْمُنْذِرِ- قَبْلَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ» [2] .
وَمَاتَ الْأَحْمُوسِيُّ عُمَرُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ صُبْحٍ قَالَ: حدثنا «يحي بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى حِمْصَ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ، حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ، فَلَمَّا كَثُرَ قُلْتُ لَهُ: وَمَنْ شَيْخُنَا الصَّالِحُ؟ سَمِّهِ لَنَا حَتَّى نَعْرِفَهُ. فَقَالَ: خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ. قُلْتُ: فِي أَيِّ سَنَةٍ لَقِيتَهُ؟ قَالَ: لَقِيتُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ. قَالَ: قُلْتُ: وَأَيْنَ لَقِيتَهُ؟ قَالَ: لَقِيتُهُ فِي غَزَاةِ أَرْمِينِيَّةَ.
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَا شَيْخُ لَا تَكْذِبْ، مَاتَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ فَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَقِيتَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ، وَأَزِيدُكَ آخَرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَغْزُو أَرْمِينِيَّةَ» [3] كَانَ يَغْزُو الرُّومَ!! وَعَلَى مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَكَانَ عَامِلُهُ عَلَى مَكَّةَ هَذِهِ السَّنَةَ عُثْمَانَ بْنَ خَالِدٍ التَّيْمِيَّ.
وعزل جعفر بن سليمان.

[1] قلعة بساحل الشام قرب اللاذقية (ياقوت: معجم البلدان 2/ 105) ، وهي في الأصل «حبلة» .
[2] ابن حجر: تهذيب التهذيب 1/ 198.
[3] الذهبي: ميزان الاعتدال 3/ 225، ولم يذكر المصدر الّذي اقتبس منه.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست