responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 128
وَعُزِلَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ، وَوَلِيَ مَكَانَهُ السَّرِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ.
«قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ:
مَاتَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ» [1] .
وَفِيهَا عُزِلَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ عَنِ الْمَدِينَةِ، وَوَلِيَ مَكَانَهُ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُرِّيُّ [فَأَمَرَ بِأَخْذِ] [2] مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَكَاتِبِهِ وَعُمَّالِهِ وَاسْتِخْرَاجِ مَا قِبَلَهُمْ مِنَ الْأَمْوَالِ.
وَحَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو جَعْفَرٍ، وَأَخَذَ فِي طَرِيقِهِ عَبْدَ [اللَّهِ] [3] بْنَ الْحَسَنِ وَأَصْحَابَهُ فِيمَا كَانَ اتَّهَمَهُمْ بِهِ مِنْ أَمْرِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ، أَخَذَهُمْ مِنَ الرَّبَذَة [4] .
وَفِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ السَّرِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
«قَالَ أَبُو [5] نُعَيْمٍ: مَاتَ هِشَامُ بْنُ عروة وعبد الملك بن أبي سليمان

[1] الخطيب: تأريخ بغداد 12/ 186، ويحذف «مات عبد الله بن شبرمة» .
[2] في الأصل «وأبو» وما أثبته يقتضيه السياق (انظر التفاصيل في تأريخ الطبري 7/ 144) .
[3] الإضافة يقتضيها السياق.
[4] الرّبذة: من قرى المدينة على طريق مكة (ياقوت: معجم البلدان 3/ 24) .
[5] في الأصل «ابن» والصواب ما أثبته.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست