responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر في أخبار البشر المؤلف : أبو الفداء    الجزء : 1  صفحة : 60
وملك خمساً وعشرين سنة، وفي أيامه أدى له ملك الشام الأتاوة، فيكون موت أوراخيطس المذكور، لتسعين سنة مضت من غلبة الإسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس الرابع واسمه فيلوبطور ومعناه محب أبيه، وملك سبع عشرة سنة، فيكون موت محب أبيه المذكور، لمضي مائة سنة وسبع سنين من غلبة الإسكندر. ثم ملك بعده بطلميوس الخامس واسمه فيفنوس أربعاً وعشرين سنة، فيكون موت فيفنوس المذكور لمائة وإحدى وثلاثين سنة مضت من غلبة الإسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس السادس واسمه فيلوميطور ومعناه محب أمه، وملك خمساً وثلاثين سنة. فموته لمضي مائة وست وستين سنة لغلبة الإسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس السابع واسمه أوراخيطس الثاني، وملك تسعاً وعشرين سنة فموت لمضي مائة وخمس وتسعين سنة للإسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس الثامن واسمه سوطيرا ست عشرة سنة، فيكون موت سوطيرا المذكور لمضي مائتين وإحدى عشرة سنة لغلبة الإسكندر.
ثم ملك بعد بطلميوس التاسع واسمه سيد يريطس تسع سنين، فيكون موته لمضي مائتين وعشرين سنة لغالبة الإسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس العاشر واسمه إِسكندروس ثلاث سنين فموته لمضي مائتين وثلاث وعشرين سنة للإِسكندر.
ثم ملك بعده بطلميوس الحادي عشر واسمه فيلوذفوس آخر وملك ثمان سنين، فموت فيلوذفوس المذكور لمضي مائتين وإحدى وثلاثين سنة للإِسكندر.
ثم ملك بطلميوس الثاني عشر واسمه دينو سيوس تسعاً وعشرين سنة، فيكون موت المذكور لمضي مائتين وستين سنة للإِسكندر.
ثم ملكت قلوبطرا وهي الثالثهَ عشرة، وملكت المذكورة اثنتين وعشرين سنة، وعند مضي اثنتين وعشرين سنة من ملكها غلبها أغسطس على الملك فقتلت قلوبطرا نفسها وانقرض بذلك ملك اليونان، وانتقلتَ المملكة حينئذ إلى الروم، وهم بنو الأصفر، فموت قلوبطرا وغلبة أغسطس كان لمضي مائتين واثنتين وثمانين سنة لغلبة الإسكندر.

ذكر ملوك الروم
ذكر أبو عيسى في كتابه أنّ أول ما ملكت عليهم الروم روملّس وروما ناوس، فبنيا مدينة رومية، واشتقا اسمها من اسمهما، ثم وثب روملس على أخيه روما ناوس فقتله، وملك بعد قتله ثمانياً وثلاثين سنة، وحده، واتخذ روملس بروميه ملعباً عجيباً.
ثم ملك بعده على رومية عدة ملوك ولم يشتهروا ولا وقعت إِلينا أخبارهم. ومن الكامل لابن الأثير، أنّ ملوك الروم كان مقر ملكهم رومية الكبرى، قبل غلبتهم على اليونان، وكان الروم يدينون بدين الصابئين ولهم أ! نام على أسماء الكواكب السبعة يعبدونها، وكان أول من اشتهر من ملوكهم غانيوس ثم ملك بعده يوليوس، ثم ملك بعده أغسطس

اسم الکتاب : المختصر في أخبار البشر المؤلف : أبو الفداء    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست