responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحن المؤلف : التميمي، أبو العرب    الجزء : 1  صفحة : 308
سَبَبُ ضَرْبِهِ الْمَرَّةَ الثَّانِيَةَ
قَالَ سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخَبْرَنَا دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ غَالِبٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ وَحَدَّثَنِي أَيْضًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن يحيى عَن طَالب بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَضَرْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَخِي الْخَاصِّ دُونَ النَّاسِ إِنَّ النَّاسَ قَدْ دُعُوا إِلَى بَيْعَةِ ابْنِ أَخِيكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَدْخُلَ فِيمَا دَخَلَ النَّاسُ فِيهِ فِيمَا يَرْجُو فِيهِ الاسْتِقَامَةَ وَإِصْلاحَ ذَاتِ الْبَيْنِ أَوْ حَدَثَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدَثٌ أَنْ يَكُونَ عَلَى النَّاسِ خَلَفًا مَكَانَهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لإِمَامِ الْمُسْلِمِينَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَافْعَلْ
قَالَ غَالب فَدفع الْكتاب مِنْهُ فِي الْمَسْجِدِ وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِهِ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ كَذَبَ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا هُوَ بِأَخِي الْخَاصِّ دُونَ النَّاسِ وَإِنَّهُ الْيَوْمَ لَعَدُوِّي دُونَ الْبَشَرِ أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي بَعَثَ الْحَجَّاجَ إِلَى الْبَيْتِ فَنَصَبَ عَلَيْهِ الْمِنْجَنِيقَ وَأَحْرَقَهُ بِالنَّارِ وَلَمْ تَحِلَّ مَكَّةُ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي إِلَى أَنْ أُبَايِعَ ابْنَهُ يُرِيدُ أَنْ يَجْعَلَهَا هِرَقْلِيَّةً إِلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ نُبَايِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ وَإِنَّمَا السُّنَّةُ فِي هَذِه الْأمة أَن تخْتَار أَرْضَى مَنْ نَقْدِرُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ فَنُبَايِعُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ نُبَايِعَ ابْنَكَ فَاخْلَعْهَا مِنْ عُنُقِكَ وَاعْتَزِلِ هَذَا الأَمْرَ فَإِنَّ هَهُنَا وَاللَّهِ مَنْ هُوَ أَوْلَى بهَا مِنْك وَمن ابْنك هَهُنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ذُو الْجَنَاحَيْنِ وَأَبْنَاءُ الْمُهَاجِرِينَ

اسم الکتاب : المحن المؤلف : التميمي، أبو العرب    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست