كانوا خبيئة نفسي فافتلتهم ... وكل زاد خبيىء عقبه نكد
وأدركت من خُثيم ثم ملْيثة ... مثل الأسود على أكتافها اللبد
يا لهف أمي! لهفا غير ما كذب ... للرهط من ضمرة الأمجاد إذ همدوا
لولا الاسى أنها فى الناس فاشية ... إذا ذكرتهم لانفتَّت الكبد
وقال (حبان) بن الحكم بن مالك بن خالد بن صخر بن الشريد، وكان يسمى «الفرار» في الجاهلية، وفر من بني عوف:
لما رأيتُ بني عوف وخيلهم ... ينعون بِشرا دعاء غير تهليل
زجرتها ثم قدمت العنان لها ... كأنها خوطُ بان جف مطلول
[أثقل [1]]- تها الخل لا ألوي على أحد ... ولا يَبين لهم زجري ولا قيلى [1] ما بين المستطيلتين مطموس الأصل لعله «أثقلتها» أو «أقبلتها» .