وصلب الواثق (أحمد) بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي بسر من رأي ونصبَ رأسه ببغداد.
من نصب رأسه من الأشراف
قال الكلبي فيما ذكر له: إن رسول الله صلى الله عليه كان يقول لقريش: «أرأيتم إن قتلت (أم قرفة) وهي فاطمة بنت. ربيعة بن بدر ابن عمرو بن جويَّة بن لوذان، أتؤمنون؟» فيقولون: «أيكون ذلك؟» فلما [قت [1]] لها زيد بن حارثة الكلبي، أمر رسول الله صلى الله عليه برأسها فدير به في المدينة ليعلم قتلها، وصدق رسول الله صلى الله عليه. وكان زوجها مالك بن حذيفة. فولدت له ثلاثة عشر [2] رجلا، كلهم قد علق سيف رياسة. وكانت منيعة، تؤلِّب على رسول الله صلى الله عليه. وكان الاختلاف يكون بين غطفان فتبعث بخمارها فينصب بينهم على رمح فيصطلحون.
ونصب معاوية رأس (عمرو) بن الحمق الخزاعي، وكان شيعيا.
ودير به في السوق. وكان عبد الرحمن بن أم الحكم أخذه بالجزيرة.
ونصب يزيد بن معاوية رأس (الحسين) رضي الله عنه. وقتل معه (الباس وجعفر وعثمان وعبد الله ومحمد وأبا [3] بكر) بنى على بن [1] انمحى فى الأصل ما بين المستطيلتين. [2] راجع الورقة (159/ ب) [3] كذا فى الأصل والصحيح «ابو» .