responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 481
حتى إذ يقك الموت» قال: «قد كنت دعوت الله أن يرزقني الشهادة، قبل أن تلدك أمك، على يدي أعدا خلق الله إليه وابغضه إليه.
فلما ذهب بصري يئست منها. فالحمد لله الذي رزقنيها الله على يأس وعرفني إجابة دعائي» .
وصلب الحجاج بن يوسف في خلافة/ عبد الملك بن مروان (عبد الله) بن الزبير بمكة منكسا.
وصلب عبد الله بن الزبير أخاه (عمرو) بن الزبير بمكة ثم أنزله. وصلب القاسمُ بن محمد بن الأشعث الكندي فى ولاية مصعب ابن الزبير للعراق (مزيدا) و (عبد الله) ابني خيران بن جابر، من بني حُنجور بن جندب. وكانا ادعيا قتل محمد بن الأشعث مع المختار. فذبحهما في جبانة كندة وصلبهما.
وصلب الحَنتف [1] بن السِجْف التميمي (حبيش) بن دُلَجة القيني بالربذة. وكان عامل مروان على المدينة، وابن الزبير بمكة. فالتقى هو والحنتف [1] بالربذة فقتله وفض جيشه. وعبد الله إذ ذاك محصور بمكة الحصار الأول.

[1] كذا فى الأصل وقيل اسمه الحنيف بالنون والياء وقيل الحتيف بالتا الفوقانية قبل الياء فراجع اشتقاق ابن دريد (ص 121 والتعليق الثالث هناك)
اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست