responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 228
فقال مصعب بن عبد الرحمن بن عوف للقتال: «هل فيك خير إن أعطيتك سيفا ووطيت لك راحلة، تقتل ابن هبار ثم تهرب على الراحلة؟» قال: «نعم.» فأعطاه سيفا ووطي له راحلة. فأمهل حتى إذا صلى صلاة العشاء قال لابن هبار: «أخرجني حتى أصلي فى الروح» . فأخرجه. فصلى وهو مشتمل على السيف. فلما/ فرغ أخذ سيفه، وضرب به ابن هبار، ودفعه في السجن وأغلقه عليه، وخرج فجلس على الراحلة فوجهها نحو أرضه. ثم قال:
تركت ابن هبار ورائي مجدّلا ... وأصبح دوني شابة فأرومها
بسيف امرئ لن اخبر الدهر باسمه ... وإن حضرت نفسي إلى همومها
ثم لحُق بعماية وقال:
أفى صاحة العمقاء أو بعماية ... أو الاُدَمَي من رهبة الموت موئل
فكان يكون بها عند حبيب بن جبار بن سلمى بن مالك، يكون فيها بالنهار، وينزل إلى حبيب فيكون عنده بالليل. فقال مروان ابن الحكم: «من يدلني على القتال من مملوك فهو حر. ومن كان حرا

اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست