responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 181
فراغهم تصدقوا بكل حذاء وكل ثوب لهم ثم استكروا من ثياب الحمس تنزيها للكعبة أن يطوفوا حولها إلا فى ثياب جدد. ولا يجعلون بينهم وبين الكعبة حذاء يباشرونها بأقدامهم. فان لم يجدوِا ثيابا طافوا عراة. وِكان لكل رجل من الحلة حرمي من الحمس يأخذ ثيابه.
فمن لم يجد ثوبا طاف عريانا. وإنما كانت الحلة تستكري الثياب للطواف فى رجوعهم إلى البيت لأنهم كانوا إذا خرجوا حجاجا لم يستحلوا أن يشتروا شيئا ولا يبيعوه حتى يأتوا منازلهم إلا اللحم.
وكان رسول الله صلى الله عليه حرمي عياض بن/ حمار المجاشعي: كان إذا قدم مكة طاف في ثياب رسول الله صلى الله عليه.
وكانت الُطلس بين الحلة والحمس: يصنعون في إحرامهم ما يصنع الحلة، ويصنعون في ثيابهم ودخولهم البيت ما يصنع الحمس.
وكانوا لا يتعرون حول الكعبة، ولا يستعيرون ثيابا، ويدخلون البيوت من أبوابها، وكانوا لا يئدون بناتهم، وكانوا يقفون مع الحلة ويصنعون ما يصنعون.
أئمة العرب
بعد عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان فى مواسمهم وقضاتهم بعكاظ (بنو تميم) .

اسم الکتاب : المحبر المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست