وأوس بن معير أخو أبى محذورة. وهما من أنفس بنى جمح. قال أبو المنذر هشام عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله جل وعز «وإذا قيل لهم: ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا: خَيْراً [1] » 16: 30 نزلت في عبد الله بن مسعود وأصحابه الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه يردون على المقتسمين على عقاب مكة. وكان مع كل رجل من المشركين رجل من المسلمين يكذبون المشركين بما يقولون. زنادقة قريش
(أبو سفيان) بن حرب، أسلم. و (عقبة) بن أبي معيط، ضربت عنقه صبرا. و (ابى) بن خلف الجمحي، قتله رسول الله صلى الله عليه بيده يوم احد. و (النضر) بن الحارث بن كلَدة أخو بني عبد الدار، ضرب رسول الله صلى الله عليه عنقه صبرا. و (منبه) ، و (نبيه) ابنا الحجاج السهميان، قتلا يوم بدر. و (العاص) بن وائل السهمي.
و (الوليد) بن المغيرة المخزومي. تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة.
فلم يسلم منهم غير ابي سفيان.
المطعمون لحرب يوم بدر
(أبو جهل) وهو عمرو بن هشام بن المغيرة، نحر عشرا. [1] سورة القرآن (16) آية (32) .