اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 95
[و] جاء حكيم بن جبلة بالزبير حتى بايع1 فكان الزبير يقول: جاءني لص من لصوص عبد القيس فبايعت واللج2 على عنقي.
وبايع الناس كلهم3.
أول خطبة لعلي رضي الله عنه:
[بويع علي يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة وكانت أول خطبة خطبها[4] بعد أن حمد الله وأثنى عليه أن قال:]
إن الله عز وجل أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر فخذوا بالخير ودعوا الشر الفرائض أدوها إلى الله سبحانه يؤدكم إلى الجنة إن الله حرم حرما غير مجهولة وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها وشد بالإخلاص والتوحيد المسلمين والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده إلا بالحق لا يحل أذى المسلم إلا بما يجب بادروا امر العامة وخاصة أحدكم الموت فإن الناس أمامكم وإن ما من خلفكم الساعة تحدوكم تخففوا تلحقوا فإنما ينتظر الناس اخراهم إتقوا الله عباده في عباده وبلاده إنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم أطيعوا الله عز وجل ولا تعصوه وإذا رأيتم الخير فخذوا به وإذا رأيتم الشر فدعوه {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ} . [4] - عن سليمان بن أبي المغيرة, عن علي بن الحسين, ط 4 – 436.
اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 95