اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 85
الرقيق لفضلهما وبلائهما ولم يحفظ الناس اسم الثالث ولم يغسل عثمان وكفن في ثيابه ودمائه ولا غسل غلاماه.
ودفن[1] عثمان رضي الله عنه في الليل وصلى عليه مروان بن الحكم وخرجت ابنته تبكي في اثره ونائلة إبنة الفرافضة رحمهم الله.
وكان قتل[2] عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين [35 هـ] على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وإثنين وعشرين يوما من مقتل عمر رضي الله عنه وقتل وهو ابن ثلاث وستين سنة[3]. [1] - عن مجالد, عن الشعبي, ط [4] – 415. [2] - عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان, ط [4] - 416. [3] - يبدو أن هناك خطأ بين 63 و 83, لأن الرواة اختلفوا في عمره بين 82 و 90 سنة, وواقع حاله رضي الله عنه يدل أنه كان قد تجاوز الثمانين.
ولاة الأمصار عند وفاة عثمان:
مات عثمان[4] رضي الله عنه وعلى الشام معاوية وعامل معاوية على حمص عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وعلى قنسرين حبيب بن مسلمة وعلى الأردن أبو الأعور بن سفيان وعلى فلسطين علقمة بن حكيم الكناني وعلى البحر عبد الله بن قيس الفزاري وعلى القضاء أبو الدرداء [4] - عن أبي حارثة وأبي عثمان ط 4 – 421.
اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 85