اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 118
خروج علي إلى الربذة يريد البصرة:
كان علي في هم من توجه القوم3 لا يدري إلى أين يأخذون! وكان أن يأتوا البصرة أحب إليه فلما تيقن أن القوم يعارضون طريق البصرة سر بذلك
1- عن سيف, عن محمد وطلحة , ط 4 – 460.
2- أي الخفة معهم وإعانتهم على ما يريدون.
مطلع ماله فسلم على الزبير وقال: يا أبا عبد الله ما هذا؟ قال: عدي على أمير المؤمنين رضي الله عنه فقتل بلا ترة ولا عذر قال: ومن؟ قال: الغوغاء من الأمصار ونزاع القبائل وظاهرهم الأعراب والعبيد قال: فتريدون ماذا؟ قال: ننهض الناس فيدرك بهذا الدم لئلا يبطل فإن في إبطاله توهين سلطان الله بيننا أبدا إذا لم يفطم الناس عن أمثالها لم يبق إمام إلا قتله هذا الضرب قال: والله إن ترك هذا لشديد ولا تدرون إلى اين ذلك يسير! فودع كل واحد منهما صاحبه وافترقا ومضى الناس.
موقف عبد الله بن عمر:
لما إجتمع الرأي1 من طلحة والزبير وأم المؤمنين ومن بمكة من المسلمين على السير إلى البصرة والانتصار من قتلة عثمان رضي الله عنه خرج الزبير وطلحة حتى لقيا ابن عمر ودعواه إلى الخفوف2 فقال: إني إمرؤ من أهل المدينة فإن يجتمعوا على النهوض أنهض وإن يجتمعوا على القعود اقعد فتركاه ورجعا.
1- عن سيف, عن محمد وطلحة , ط 4 – 460.
2- أي الخفة معهم وإعانتهم على ما يريدون.
اسم الکتاب : الفتنة ووقعة الجمل المؤلف : سيف بن عمر الجزء : 1 صفحة : 118